وزير التربية الوطنية يتفقد تكوين منسقين لمواكبة مؤسسات الريادة

صورة المقال
صورة الكاتب
Image 1 Image 2

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد محمد سعد برادة، بزيارة ميدانية هامة يوم الجمعة 10 يناير 2025 إلى مقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بتكنوبوليس سلا الجديدة. وتفقد الوزير سير الدورة التكوينية المخصصة للمنسقين المكلفين بمواكبة مؤسسات التربية والتعليم العمومي، وخاصة مؤسسات الريادة، والأحواض المدرسية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ اتفاقية شراكة ثلاثية تجمع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى دعم تنزيل التزامات وأهداف خارطة الطريق 2022-2026، الرامية إلى إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية بالمغرب.

وتعتبر آلية المواكبة المطروحة بمثابة دفعة قوية لتحسين أداء المؤسسات التعليمية العمومية، حيث تسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:
دعم القيادات التربوية: تقديم الدعم والتوجيه اللازمين لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية، وتمكينهم من الأدوات والمهارات الضرورية لقيادة مؤسساتهم نحو التميز.
توسيع نطاق الريادة: المساهمة الفعالة في توسيع شبكة مؤسسات الريادة، التي تعتبر نموذجًا للمؤسسات التعليمية الناجحة، وتعبئة مختلف الفاعلين في القطاع التعليمي لضمان انخراطهم والتزامهم بتحقيق الأهداف المنشودة.
مواكبة ميدانية مستمرة: إرساء شبكة من المواكبين الميدانيين الذين سيعملون بدوام كامل مع المؤسسات التعليمية والأحواض المدرسية، ما يضمن تقديم الدعم والمساعدة بشكل مباشر وفعال.
تذليل الصعوبات: مساعدة المؤسسات التعليمية على تجاوز الإكراهات والصعوبات التي تواجهها، وتمكينها من تحقيق التحول المنشود نحو الجودة والابتكار.
تعزيز المشاركة والابتكار: تعزيز الدينامية التشاركية بين مختلف مكونات المؤسسة التعليمية، وتشجيع الممارسات المبتكرة والتنسيق الفعال والتواصل الإيجابي، لخلق مناخ من الثقة والتثمين داخل المؤسسات.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآلية تندرج في صلب التزامات خارطة الطريق 2022-2026، وتتماشى مع مقتضيات الإطار الإجرائي لسنتي 2024 و2025. كما أنها تجسد نموذجًا للشراكة المبتكرة والمثمرة بين القطاع العام والخاص، من خلال التعاون بين الوزارة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.

Commentaires

vues