العربية في قلب النقاش: المؤتمر الوطني السابع يبحث دور المجتمع المدني في النهوض باللغة



الرباط - في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع المغربي، انعقد المؤتمر الوطني السابع للغة العربية تحت شعار "السؤال اللغوي والمجتمع المدني" يوم 21 فبراير 2025 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط. المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الوطني للغة العربية، شهد مشاركة واسعة لنخبة من الباحثين والأكاديميين والمفكرين، حيث ناقشوا قضايا اللغة العربية وعلاقتها بالمجتمع المدني، ودورها في التنمية الثقافية والتعليمية. أهداف المؤتمر: سعى المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها: تجديد النظر في المسألة اللغوية في المغرب في ظل التحولات الراهنة. تحديد أولويات جديدة للتعامل مع التحديات اللغوية. إبراز دور المجتمع المدني في ترسيخ استخدام اللغة العربية في المؤسسات والمحافل. تعزيز الهوية اللغوية في مواجهة التحديات. تفعيل دور المجتمع المدني والتنسيق بين الفاعلين للنهوض باللغة العربية. الاستفادة من التجارب العربية والدولية في المجال اللغوي. فعاليات المؤتمر: شهد المؤتمر عدة جلسات علمية، بدأت بجلسة افتتاحية نشطها الدكتور مصطفى غلمان، وتضمنت كلمات افتتاحية وترحيبية من رئيس الائتلاف الدكتور فؤاد بوعلي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل الأستاذ محمد المهدي بنسعيد، ومديرة المكتبة الوطنية الأستاذة سميرة المليزي، بالإضافة إلى كلمات أخرى. كما تضمنت الجلسة حفل تكريم للإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، والعلامة عبد الغني أبو العزم، واختتمت بتوقيع اتفاقية شراكة بين المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (ألكسو) والائتلاف الوطني للغة العربية. وفي الجلسة العلمية الأولى التي نشطها الأستاذ عبد الإلاه التهاني، تم تناول موضوع "اللغة العربية بين المجتمع والسلطة"، حيث قدم الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري مداخلة حول "إدارة اللغة العربية بين المجتمع والدولة"، وتحدث الأستاذ عبد القادر الشاوي عن "اللغة والمجتمع"، وعرض الأستاذ مصطفى الخلفي مقترحات حول "أية سياسة عمومية للنهوض باللغة العربية؟". شخصيات بارزة: حضر المؤتمر وشارك فيه العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم: الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري. الدكتور عبد القادر الشاوي. الأستاذ مصطفى الخلفي. الدكتور مبارك ربيع. الدكتور فؤاد بوعلي. الاستاذ عبد الاله التهاني. الاستاذة سميرة الماليزي. كما شهد المؤتمر حضوراً لافتاً من الطلبة والباحثين والإعلاميين.
Commentaires